هل سيستولي الذكاء الاصطناعي على عالم المحاسبة؟

غالبًا ما يُصوَّرالذكاء الاصطناعي (AI) في الخيال العلمي على أن الروبوتات ستسيطر على العالم، وفي الآونة الأخيرة شق هذا المصطلح طريقه إلى الوظائف المختلفة نظرًا للابتكارات التكنولوجية التي أصبحت أكثر تعقيدًا؛ حيث أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على القيام بمهام البشر في عدة مجالات مثل خدمة العملاء والتصنيع والتي كانت تعتمد على القوى العاملة البشرية بشكل أساسي، ومن المحتمل أن يمتد هذه التطور ليصل إلى جميع المجالات دون استثناء ومن ضمنها المحاسبة.

ومع دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في المزيد من الوظائف، أصبح الموظفون يشعرون بالخوف والتهديد من أن تستولي الآلات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على وظائفهم؛ حيث أنها من الممكن أن تنجز الوظائف التي تتطلب عمالة مكثفة وإجراءات آلية بشكل أسرع وأكثر دقة، ولكن لا بد من الاعتراف أنه لا يزال هناك العديد من الوظائف التي تتطلب مستوى معينًا من الذكاء البشري والرقابة.

 ما هو الذكاء الاصطناعي؟

يستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) أنظمة الحاسوب لإتمام المهام المتكررة بشكل أسرع وأكثر دقة، ومع تطور خوارزميات التعلم الآلي أصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على تحليل العمليات والتعلم الذاتي للتكيُّف وتحقيق قدر أكبر من الدقة والكفاءة بمرور الوقت أيضًا، وتم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من البرامج مثل: روبوتات المحادثة، وبرامج التعرف على الصور، ونماذج تحليل البيانات التنبؤية المعقدة.

الذكاء الاصطناعي في عالم المحاسبة

ليس من المستغرب أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ بالفعل في إحداث ثورة في طريقة عمل المحاسبين؛ حيث أنه أصبح من الممكن الآن إنجاز جميع المهام التي كانت تستغرق وقتًا طويلاً بوقت أقصر بكثير مثل: كتابة المعادلات، وإدخال البيانات، وتسجيل الميزانيات العمومية، باستخدام برامج مثل Excel® و Xero و Intuit و Sage.

يُستخدم الذكاء الاصطناعي في المحاسبة في عدة عمليات مثل: إعداد الضرائب والتدقيق وعمل كشوفات الرواتب، حيث أصبحت هذه العمليات المتكررة أبسط وأسرع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مقارنةً بالطريقة التقليدية، إلا أن هذا لا يعني نهاية مهنة المحاسبة.

في حين أن تطوير الذكاء الاصطناعي قد أدى إلى الكثير من التغييرات الإيجابية في مجال المحاسبة، إلا أنه ليس معصومًا عن الخطأ؛ حيث تتطلب هذه العمليات بعض الإشراف البشري للتأكد من أن البرامج تعمل بشكل صحيح وتقدم مخرجات ونتائج دقيقة، ونظراً للوقت الذي تم توفيره مع هذه التقنيات الجديدة؛ فقد طرأت تغيرات على مهنة المحاسب لتشمل مهام أخرى كانت تدار من مناصب أعلى في المحاسبة، بالإضافة إلى مهام جديدة ظهرت نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في ممارسات المحاسبة.

الذكاء الاصطناعي في عالم المحاسبة

ليس من المستغرب أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ بالفعل في إحداث ثورة في طريقة عمل المحاسبين؛ حيث أنه أصبح من الممكن الآن إنجاز جميع المهام التي كانت تستغرق وقتًا طويلاً بوقت أقصر بكثير مثل: كتابة المعادلات، وإدخال البيانات، وتسجيل الميزانيات العمومية، باستخدام برامج مثل Excel® و Xero و Intuit و Sage.

يُستخدم الذكاء الاصطناعي في المحاسبة في عدة عمليات مثل: إعداد الضرائب والتدقيق وعمل كشوفات الرواتب، حيث أصبحت هذه العمليات المتكررة أبسط وأسرع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مقارنةً بالطريقة التقليدية، إلا أن هذا لا يعني نهاية مهنة المحاسبة.

في حين أن تطوير الذكاء الاصطناعي قد أدى إلى الكثير من التغييرات الإيجابية في مجال المحاسبة، إلا أنه ليس معصومًا عن الخطأ؛ حيث تتطلب هذه العمليات بعض الإشراف البشري للتأكد من أن البرامج تعمل بشكل صحيح وتقدم مخرجات ونتائج دقيقة، ونظراً للوقت الذي تم توفيره مع هذه التقنيات الجديدة؛ فقد طرأت تغيرات على مهنة المحاسب لتشمل مهام أخرى كانت تدار من مناصب أعلى في المحاسبة، بالإضافة إلى مهام جديدة ظهرت نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في ممارسات المحاسبة.

كيف يمكنك التكيف مع تغييرات الذكاء الاصطناعي؟

قد يبدو دمج الذكاء الاصطناعي في عالم المحاسبة أمرًا مخيفًا، إلا أن مفتاح المسيرة المهنية الناجحة كمحاسب هو احتضان البيئة المتغيرة، ومواكبة تطورها أولاً بأول، لذلك تقوم العديد من الجامعات بدمج مستوى معين من تعلم تكنولوجيا المعلومات في مناهجها الدراسية، مما يساعد طلاب الجامعات على المضي قدمًا عند استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في حياتهم المهنية الجديدة، كما تقدم العديد من الشركات برامج تدريبية لمساعدة الموظفين على معرفة كيفية عمل البرامج الجديدة.

يمكن لبرامج الذكاء الاصطناعي توفير وقت المحاسب عند استخدامها بشكل صحيح، مما يفتح المجال له لتطوير مهارات أخرى من شأنها إضافة الكثير للمسيرة المهنية مثل الحصول على شهادة اعتماد ال(CPA) حيث أنها تشتمل على مهارات ومهام لا يستطيع الذكاء الاصطناعي توليها وكما تميز حامليها عن أقرانهم من المحاسبين غير المعتمدين.

تستخدم دورات مراجعة ال(CPA) خاصتنا تقنية التعلم الآلي machine learning technology وهي الوحيدة من نوعها في السوق، والتي بدورها تساعد المرشحين في تقليل ساعات الدراسة وجعلها أكثر كفاءة وفعالية؛ حيث يبلغ متوسط عدد ساعات الدراسة لدى طلابنا 58 ساعة فقط. ابدأ الدراسة لاختبار ال(CPA) واكتسب ميزة تنافسية من خلال التعرف أكثر على برامج الذكاء الاصطناعي.

Surgent MENA

https://surgentmena.com

نحن في Surgent MENA نقدم خدمات دورات المراجعة لشهادات الاعتمادات المهنية ومنتجات و حلول شركة Surgent الأمريكية للمرشحين المهتمين في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا. نقدم الدعم باللغة العربية و الدورات المباشرة من خلال مراكزنا و مدربون محترفون مختصون بمختلف الشهادات فضلا على الدورات على الانترنت (Online) إضافة إلى مجموعة أخرى من الميزات و الدعم والعروض الخاصة التي يمكنكم التعرف عليها من خلال التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف. 00962786666939 - 00962786666718 - 00962786666041 ( info@surgentmena.com )